رسالة بلا عنوان

كم كنت سعادتي كبيرة لوجودك بجانبي 

 ذكرياتنا صنعت الكثير في داخلي

بدونك وجدت نفسي انسانة عنيدة و صعبة المراس

لماذا أحوالنا تتغير بعد فقدان من نحب ؟ 

هل الأمان الناقص بدونهم يخل في صفاتنا و ثباتنا ؟ 

 نفقد جزء من مشاعرنا ، ونتحول إلى كومة غضب هائجة

 عندما نفتقد كثيراً، نعود أطفال خائفين  نختبئ أسفل السرير لنشعر بالأمان 

في أكثر الأماكن ضيقاً. 

ودعتك و في عيني دموع معدودة  

دمعة حزن من أجلك 

دمعة فراق من بعدك 

دمعة اشتياق لوجودك

انهمرت بلا توقف  

 كل مااشتد حزني 

أجد نفسي قد اغلقت باب العودة لك

بقفل و اخذت مفتاحه بعيداً عني 

رحلت ليس غضباً

رحلت من أجل ذاتي و شعوري الذي تحطم 

وعدك الذي أخلف

اختار وضع اللوم عليك

أنت من صنعت هذا الشعور في  قلوبنا 

عندما نجد الراحة التي تجعلنا شفافين 

لا نريد أن نتخلى عنها 

نريد أن نظل مع تلك المشاعر 

 تساعدنا  لنتعرف على أنفسنا

مشاعرنا لم تكن شفافة فقط

بل كانت لها رائحة تشبه الورد الأصفر 

كما كنا نحب نراه 

و لها ملمس مثل القطن الأبيض 

تشعر و كأنه قطعة من الغيم 

 عادت الأزهار ذابلة في الحديقة 

و الغيوم اصبحت ماء في وسط مستنقع 

و مزعت الصفحة الأخيرة 

و تحول دفترنا إلى بقايا مهملة 


التعليقات

أضف تعليق