كنت عنواني

أحبينا و كل بساتين الروح أزهرت

اقتربنا عشنا كل الأماني و الألحان تسابقت

الروح انتشلت من ينبوع الآلم و انتشت

كتبنا للهوى أنت الغنى و المقصد

و فتحنا للدنيا قلوبنا فرحاً

بعد كل هذا الصبر ، التقينا و اكتملنا

ها نحن الآن نغفى لنلتقي وسط الأحلام

و افقت و لم أجدك

هل هذا هو الحب عندك ؟ بارداً و مظلماً

لا دفء يديك و لا شواطئ أمانك

لا تخف

الزمان لا يعود ، و بعد رحيلك الحب مغمور في وسط الروح

لازالت ابتسم عند ذكراك و لا أخاف اسمك

أنت وحيد بلا ابتسامتي و عطري

وقلبك تائهة في المدى لم يعانقه من بعدي أحد

نوف


التعليقات

أضف تعليق