كيف هو شكل الأيام ؟ عندما لا تكون موعد احتفال
و كانت موعد فقد و وداع
هل ستكون موعد خاص للبكاء ؟ أم البقاء عند الاطلال ؟
موعد ليس لتجديد الذكريات و زيادة صورها، هي موعد لفتح شريط الذكريات مرة آخرى
لنتذكر كم كانت الحياة قاسية في تلك اللحظة
و كم غريب أن الاشخاص اصبحوا في طي النسيان
موعد وداعك يتجدد كل يوم و ليس كل عام
كل تفاصيل الزمان الذي يكبر فيني و أنت لست هنا مختلف
افقد قدرتي للتعبير عنه
لكن أتمنى أن آراك و تراني الآن
و أخبرك كم تعلمت السير وحدي ؟ و أن يكون الصمت حليفي دوماً ؟
لأبقى قوية أمامك و للجميع ، حتى لا يفكر أحداً فيني
وكم وجدت سلواي في كل شيء حولي حتى لا ابقى وحيدة ؟
لكن ، هذا الموعد ناقص ، لا أجد لي صورة معك
و كأن الله أعطاني ذاكرة قوية حتى أستطيع أن احتفظ بذكرياتنا معاً
و أخاف أن تزدحم بصورة الحياة الآن و أنسى
لكن
لازالت أراك في ذاكرة الزمان و المكان
و أنني أقف عند كل ذكرياتنا حتى لو لم تعد تشبهها
و هل تعلم كم أحبكَ و افتقدكَ ؟
و أنني أحببت كل آباء العالم من أجلك
عرفت معك شعور الدلال ؟ و شعور الفراشات في داخلي كل مااتذكر أنك معي ؟
و سأبقى فتاة أبيها المدللة دوماً في قصص الناس
نوف

أضف تعليق