سئمت من شاعريتي

سئمت من شاعريتي

التي لا أجد من يداويها

سئمت من قلبي الذي يختار دوماً المسار الخاطئ

يسير بلا توقف متعثر بعاطفتي

سئمت من ذاكرتي

التي تخونني دائماً تطفو صورها و حنينها على السطح

و لم أتجاوزها

عقارب الوقت متحركة و ليست ثابته

تعيد نفسها تكراراً

سئمت من العودة الجديدة و من انتظار لحظة الشفاء و التظاهر بالقوة

أنا التي لم أسلك طريقاً يهديني إلى السبيل

أقف مكاني خائفة

و أحياناً أجد نفسي ثابته كالجبل و كأن قوة العالم العظمى تكمن في ثبات تلك اللحظة

أخاف أن أهوى إلى قاع الحياة

الذي لا نهاية له ، يخيل لي أنه مثلث برمودا أذهب و لا أعود

نوف


التعليقات

أضف تعليق