بين الجموع

رأيتك بين الجموع لمحتك صدفة

كانت المرة الأولى التي تراكِ فيها عيناي

لكن قلبي؟ كان يعرفكِ منذ زمن.

رأيتكِ في حلمٍ قديم، في ماضٍ لا يُنسى،

وللمرة الأولى،

أرى ملامحك هادئة.

أدرس ابتسامتكِ

أقرأ عينيك

لم تكن بريئة

كانت لماحة

تسأل وتجيب بذاتها

لم تتوقف نظراتك عن الحديث

كانت دهشتك ناعمة

تفاجأتَ من جرأتي،

و لم اعتذر عنها


التعليقات

أضف تعليق