كنت أراك

كنتُ أراك،
‏لكنّ الرؤية لم تكن اعترافًا،
‏كانت تمرّ في الروح
‏حين يقترب شيءٌ
‏لا يقصد الوصل
‏لم تكن حضورًا،
‏ولا غيابًا،
‏بل انحناءة زمنٍ
‏بدت وكأنها تريد قول شيء
‏ثم تراجعت
‏كعادتك أشياءك التي لا تكتمل
‏كل ما في الأمر
‏أن صوتًا ما داخلي
‏لم يصدّق المشهد،
‏ولم يرفضه،
‏تركه معلّقًا
‏بين يقينٍ لا أثق به،
‏وظنٍّ لا أريده أن يقترب
‏لم أقل شيئًا
‏فالسكوت أعمق من العتب،
‏وأصدق من الكلام الذي
‏يعرف صاحبه كل شيء
‏ويتظاهر بأنه لم يفهم
‏أعرفُ أن الحب خُطى
‏تمشي إليه و تقترب
‏تُصنع له الطرقَ
‏لن يُفتح الباب
‏اذا لم يُطرق للأبد


التعليقات

أضف تعليق