كنت أراك

” كنتُ أراك، لكنّ الرؤية لم تكن اعترافًا، كانت تمرّ في الروح حين يقترب شيءٌ لا يقصد الوصل لم تكن حضورًا، ولا غيابًا، بل انحناءة زمنٍ بدت وكأنها تريد قول شيء ثم تراجعت كعادتك أشياءك التي لا تكتمل كل ما في الأمر أن صوتًا ما داخلي لم يصدّق المشهد، ولم يرفضه، تركه معلّقًا بين يقينٍ لا أثق به، وظنٍّ لا أريده أن يقترب لم أقل شيئًا فالسكوت أعمق من العتب، وأصدق من الكلام الذي يعرف صاحبه كل شيء ويتظاهر بأنه لم يفهم أعرفُ أن الحب خُطى تمشي إليه و تقترب تُصنع له الطرقَ لن يُفتح الباب اذا لم يُطرق للأبد “


التعليقات

أضف تعليق