الكاتب: Nouf

‏تحت نفس السماء‏ننظر للقمر‏في اللحظة ذاتها‏أنظر للسماء‏لتقصر المسافة بيننا‏و لازالت الأرض تعتذر لنا‏عن البعد‏رغم اختلافنا‏يصل نفس الشوق عبر القمر‏شيء يجمعنا في السماء‏” قلوبنا”

‏أذوب من فرط شوقي لك..‏أين؟ ولماذا؟ وكيف أخبئ دمعي عنك؟ ‏روحي شجاعة، لا تخجل من شعورها،‏وتقول بأعلى صوتها: “كم أذوب من فرط شوقي لك.” ‏أنا أراك، وصوتك يطغى داخلي،‏لكنك لم تعد هنا.‏تركتني وحيدة بين أشواقي،‏تركتني حزينة… أذوب من فرط شوقي لك. ‏كلُّ الكون جاء ليؤنس قلبي:‏حنيني، وحبي، وفرحي، وحزني…‏إلا أنت. ‏تركتني،‏وكل أسئلتي في صدري،‏بلا إجابة،…

‏أجد نفسي ..‏في الحب و الذكريات‏و يوقظني الحنين‏أجد نفسي..‏هادئة‏دافئة‏مثل الشروق الخجول‏أجد في نفسي..‏السلام‏السكون‏مثل التقاء الشمس و القمر‏في سماء واحدة

‏عاد ديسمبر‏لتعود لي ملامح الحياة،‏يُرمّم الخلل في داخلي‏كمن يربّت على وجعٍ ‏يعود ديسمبر‏شهرَ الميلاد،‏موسمَ الحبّ والذكريات،‏يجدد ابتسامة روحي،‏وأجد فيه نجمة‏تضيء لي الطريق. ‏وكلّ ديسمبر‏أعيش قصة حب جديدة،‏ليعود قلبي إلى مكانه،‏كما لو أن هذا الشهر‏وطنٌ صغير أعود إليه كل عام

‏أحب الحياة 🤍‏تعلمت كيف أعيشها‏أعطي الأيام مهلة‏لأفهمها ‏أحب فيني‏يقيني على الوصول ‏أكمل‏لأن الحياة تشبهني‏بلا ضجيج‏بطمأنينة‏‏أحب الحياة 🤍‏اخترت أن أسلك‏طريق السلام‏حتى أتصالح مع كل شيء حولي‏و مع نفسي ‏مررتُ بكل ما مررتُ‏قاومتُ‏و عدت بحكمةٍ ‏يكفيني‏أنِ عشتها‏و لازالت اختار أن اعيشها كل يوم

” كنتُ أراك، لكنّ الرؤية لم تكن اعترافًا، كانت تمرّ في الروح حين يقترب شيءٌ لا يقصد الوصل لم تكن حضورًا، ولا غيابًا، بل انحناءة زمنٍ بدت وكأنها تريد قول شيء ثم تراجعت كعادتك أشياءك التي لا تكتمل كل ما في الأمر أن صوتًا ما داخلي لم يصدّق المشهد، ولم يرفضه، تركه معلّقًا بين يقينٍ…

ما تخفيه روحي عنك .. أني تعلمت أن أمشي فوق الجراح دون أن يراني أحد ما تخفيه روحي عنك و أدركت أن قلبي يضيع أحياناً ليبحث عنك لكنه يعود لموطنه ما تخفيه روحي عنك أنك طُبعت في قصص الأماكن و أني لملمت الأوراق و حنيني و تركتها جانباً ما تخفيه روحي عنك لازالت تفاصيل النهاية…

اكتب عني … لتجدني في أحلامك ابقى طيفاً تبحث عنه أزور سمائك اكتب عني .. الكلمات تواسيك و لربما الأشواق تشفق عليك أكتب عني … لأسكن في فراغك وطنك الذي لا يراه أحد لتهدأ روحك أكتب عني .. لأظهر لك في لحظة صدق تصبح قلوبنا أكثر جرأة أغمض عينيك تلك روحي عبرت أمامك اسكتت عتمتك…