الكاتب: Nouf
-
قصيدة لروضة الحاج
وهذا الذيقد تبقَّى معي! حنينيوما يُشبهُ الشوقَتوقيمراقبتي هاتفيفي انتظارِكَوالقلبُ أوهنُ من أنْ يعِي! وهذا الذيقد تبقَّى معي! مكابرتيوادعائي بأنِّي تجاوزتُأنِّي تعافيتُأنِّي شُفيتُوما زلتُ يا صاحبيأدَّعي! تعلّمتُ كلَّ فنونِ التستُّرِأتقنتُهالذلك لا يعرفُ الناسُكيف تحمّلتُ هذي النصالَوكم ظلَّ منهاإلى الآنَ في أضلعي! وهذا الذيقد تبقَّى معي! يقيني وصبريوقلبي الذي كلَّما اختبَرَته الجراحُتسامى عليهاولم يركعِ لقد أوجعَتنِي التباريحُحتى…
-
منتصف أيامي
في منتصف أيامي “على منتصف العمر… لا أنت البداية ولا أنت النهاية، لكنك كل الحكاية.” روضة الحاج هناك نقطة في العمر تشبه وقوفك على جسر بين ضفتين؛ تنظر إلى ما مضى بحنين، وإلى ما سيأتي بترقّب. في هذه النقطة، لا تحتاج أن تركض، ولا أن تعود للوراء… يكفي أن تمشي بخطى تعرف قيمتها. أنا في…
-
شرفة تطل على نفسي
“غدك الموعود طفل لم تلده الأمنيات بعد.” — روضة الحاج على الشرفة أقف كل يوم، أراقب الشمس والقمر، وأرفع عيني نحو السماء وهي تتدرّج ألوانها كل دقيقة. أتابع حركة الطيور، وضجيج السيارات في الشارع، وكيف يمشي البعض مسرعين كأنهم يطاردون وقتًا هاربًا، بينما آخرون يسيرون ببطء كأنهم يملكون كل الوقت. تختلف الوجوه، وتختلف معها المشاعر.…
-
بين الجموع
رأيتك بين الجموع لمحتك صدفة كانت المرة الأولى التي تراكِ فيها عيناي لكن قلبي؟ كان يعرفكِ منذ زمن. رأيتكِ في حلمٍ قديم، في ماضٍ لا يُنسى، وللمرة الأولى، أرى ملامحك هادئة. أدرس ابتسامتكِ أقرأ عينيك لم تكن بريئة كانت لماحة تسأل وتجيب بذاتها لم تتوقف نظراتك عن الحديث كانت دهشتك ناعمة تفاجأتَ من جرأتي، و…
-
كيف حالك ؟
كيف حالك؟ باهتةٌ السماءُ هذا اليوم، كأنها تفتقد وجهك ، كأنها تعكس قلبي… حين غبت. شكلُ أيامي؟ فوضى ضائعةٌ كأوقات لا تنتظر شيئًا، تائهٌ في دروبٍ أبحث عن ملاذٍ عن طمأنينةٍ أسير. بلا توقف، بلا نهايةٍ واضحة، أنتظر شروق الشمس بأملٍ خجول، وأنتظر نجوم المساء لأختبئ خلفها من وجعي. حنيني يسري. صوتي ضائع. وتلك حياتي…
-
عُدت حرة
عُدت حرة إلى الحياة من جديد لا يربطني شيء ، لا شعور و لا ندم عُدت إلى نفسي عُدت حرة مناضلة أخوض حروبي الصغيرة على أرض هذه الدنيا أقاوم ، أواجه ، و أكمل عُدت حرة ، طائر في السماء أقف على بوابة الشمس استقبل بروحٍ مفتوحة ، لا أهاب شيئاً صوتي لا يخفت و…
-
لم يعد شيء بارداً…
لم يعد شيء بارداً… كل شيء من حولي كان ذابلاً، كأوراق الخريف الملقاة على الرصيف،كالأغصان الجافة المتناثرة في الطرقات. لم يعد ذابلاً. لم أجد حبك هنا…لا شيء يحميني، لا صوت يأخذني إلى عالم حلمنا به معًا،أو ربما… حلمتُ به وحدي. انتظرتك أمام النافذة طويلاً،لكنني أغلقتها الآن.لم أجدك. ولن أسامحك. أرى شوقك لي من بعيد…لكن ما…
-
رسالتك القديمة
وجدت رسالتك القديمة بين أشيائي كانت ممزقة بنظري و طغى عليها ألوان الزمن لكنها لازالت تحمل رائحة تلك اللحظة و صوتها كانت موجودة في مكانها وسط صفحة كتاب قرأت رسالتك لازالت تحمل كلماتك كذباً لم أعد استطيع استعادة تلك اللحظة مرة آخرى اللحظة الأصدق في حياتي لحظة الحب الأولى كل كلمات الحب لم تعد تعني…
